وعد العيداني دين.. العراقيون يتجولون بعجلاتهم في الكويت بعد 33 عاماً من المنع

في 11 آب الماضي، تعهد محافظ البصرة أسعد العيداني، بأن العراقيين سيدخلون بعجلاتهم إلى داخل الأراضي الكويتية لأول مرة منذ 33 عاماً من منع السلطات الكويتية دخول أي عجلة عراقية لأراضيها. 

وعلى هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب انتهاء الزيارة الأربعينية، في آب الماضي، أطلق محافظ البصرة تصريحه الشهير والذي أكد فيه، أن العراق “سيتعامل مع الكويت بالمثل”، في حال منعهم دخول الجماهير العراقية إلى الكويت، لمؤازرة المنتخب الوطني في مباراته أمام نظيره الكويتي ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026. 

بعد أيام قليلة من تصريح العيداني، أجرى وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري زيارة إلى البصرة، ليبحث مع محافظها، إجراءات دخول المواطنين إلى الكويت، وقتها خرج العيداني بتصريح أكد فيه أن “العراقيين سيدخلون بعجلاتهم إلى الكويت”.

التصريح الذي أطلقه العيداني، تعرض إلى حملة كبيرة من التشكيك من قبل وسائل إعلام محلية وعربية، فقد أشاروا إلى صعوبة قبول الكويت دخول المشجعين العراقيين بعجلاتهم إلى داخل الأراضي الكويتية بعد مرور 33 عاماً من الغزو الصدامي لأراضي الكويت. 

وزاد التشكيك بما طرحه العيداني، بعد أن أعلن الاتحاد الكويتي السماح، لـ200 مشجع عراقي فقط بدخول الكويت، لتتناقل وسائل الإعلام تصريحات العيداني وتشكك بما قاله في المؤتمر عن “المعاملة بالمثل” وما أكده بعده في زيارة وزير الداخلية العراقي إلى البصرة. 

لكن الجميع تفاجأ يوم الثامن من أيلول الحالي، حيث نشر السفير العراقي لدى الكويت المنهل الصافي دخول أول سيارة عراقية إلى الأراضي الكويتية بعد انقطاع دام أكثر من 33 عاما، بإشراف وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق وصول أول سيارة عراقية إلى الكويت منذ أكثر من 30 عاماً، بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي في آب 1990.

 ليتوالى العراقيون الدخول بعجلاتهم إلى الكويت والتجول في مناطقها بسلاسة عالية وحفاوة كويتية، ليعودوا إلى الأراضي العراقية بعد انتهاء مباراة المنتخبين، من دون أي تضييق.

مواضيع ذات صلة

العمليات المشتركة: لجنة عسكرية فحصت جميع الموانئ وثبت خلوها من أي مواد شديدة الانفجار

معجزة الأصفرين

الأمن الوطني لـ “مرفأ”: لا يوجد مواد كيميائية داخل الموانئ حالياً.. إجراءات إخراجها سريعة جداً

النقل النيابية ترد على الحسيني: موانئ العراق آمنة.. الفاو قيد الإنشاء وخال من أي مستودعات

آخرُ الرفضة

تعالوا نعيش الحياة