كاظم الحجاج
قرأت النسخة الإلكترونية لكتاب الناقد الدكتور حاتم الصكر عن الميتا شعر العراقي وشعرائه؛ مع نماذج لكل منهم؛ وأغلبهم من شعراء السبعينات والثمانينات؛ وحتى النماذج الشعرية؛ لكل منهم ما كانت جديدة.
مما يثير أسئلة عن منهجية الدكتور الصكر؛ وهو ناقد سبعيني كبير التأثير.
والقارئ ينتظر مما-بعد الشعر-أن يكون جديداً ومتقدماَ على ما سبقه من شعر سابقيهم ومن شعرهم هم! كنا ننتظر التجاوز في النصوص المطروحة؛ فلم يكن هناك تجاوز-ولا حتى اختلاف-ما بين شعريتين سابقة ولاحقة؛ لشعرهم ولا لشعر سابقيهم زمنياً.
والقارئ ينتظر مما-بعد الشعر-أن يكون جديداً ومتقدماَ على ما سبقه من شعر سابقيهم ومن شعرهم هم! كنا ننتظر التجاوز في النصوص المطروحة؛ فلم يكن هناك تجاوز-ولا حتى اختلاف-ما بين شعريتين سابقة ولاحقة؛ لشعرهم ولا لشعر سابقيهم زمنياً. وهو ما كاد يسقط مفهوم(الميتا)؛ حتى لكأنك تذهب الى خيبة الناقد البارع-الصكر من عدم وجود ذلك (التجاوز) من الشعراء المذكورين-ونماذجهم الشعرية؛ المستشهد بها كلها مع(السابقين)؛ الذين أغفل الناقد البارع نصوصهم وحتى أسماءهم.