المطر يقسّم البصرة.. مناطق تغرق بالمياه وأخرى “تتغنّى” بالعيداني

ما إن وصلت موجة الأمطار إلى البصرة، حتى انقسم أهاليها بين “مادحٍ وذام” لواقع المحافظة وإدارتها، فالأول لم تغرق منطقته، والثاني صار يغوص بمياه الأمطار.

وأظهرت مقاطع مصوّرة، عدداً من المناطق في مركز البصرة، وأبرزها العشّار، وساحة سعد، وشارع الوطن، وهي تعاني من صعود المياه وغرقها بسبب تهالك المجاري.

فيما نُشِرَ على الجانب المقابل، مناطق المرحلة الثانية بمشروع الزبير، وهي تنعم بموجة الأمطار، إذ أنها لم تغرق، بل ظهرت وكأنها “مغسولة”.

وكما حصل في قضاء المدينة بموجة المطر السابقة، فإن بعض مناطقه قد غرقت، بسبب الحفريات الموجودة والمناطق التي لم يصلها التبليط.

ويشكو أهالي المناطق التي غرقت بموجة الأمطار، من رداءة البنى التحتية، فيما يحمّلون المحافظ أسعد العيداني، مسؤولية ذلك ويقولون له: “أنت تركّز على المركز بالخدمات، وتترك الشمال والجنوب يعانيان”.

في المقابل، دافع أنصار العيداني عن البنى التحتية التي غيّرت واقع مناطق بالمركز، وأبرزها الزبير وكورنيش البصرة، ونشروا صور مناطقهم وهم يتغنّون بها.

وبين هذين الطرفين، يبقى التساؤل قائماً: “هل ستُشمل جميع مناطق البصرة بالخدمات، أم يبقى الصراع قائماً؟”.

مواضيع ذات صلة

خلال زيارته الأولى لها.. ممثل يونامي “يتغنّى” بالبصرة: من حق أهلها أن يفتخروا بها

العيداني يعلن من لندن رفع العراق من القائمة الحمراء لتقييم المخاطر

أدباء من البصرة يحصلون على مراكز متقدمة في جائزة الصديق الأكبر الدولية

العيداني يشارك بتوقيع اتفاقية استيراد الخطوط الانتاجية المتطورة من بريطانيا

بعد ثمانية أشهر من الإنجازات… إعفاء مدير أمن البصرة الدكتور وسام العبادي من منصبه

توجيهات عاجلة من السوداني.. تظاهرات قضاء الصادق تجبر الحكومة الاتحادية على الاستجابة لمطالبها