المطر يقسّم البصرة.. مناطق تغرق بالمياه وأخرى “تتغنّى” بالعيداني

ما إن وصلت موجة الأمطار إلى البصرة، حتى انقسم أهاليها بين “مادحٍ وذام” لواقع المحافظة وإدارتها، فالأول لم تغرق منطقته، والثاني صار يغوص بمياه الأمطار.

وأظهرت مقاطع مصوّرة، عدداً من المناطق في مركز البصرة، وأبرزها العشّار، وساحة سعد، وشارع الوطن، وهي تعاني من صعود المياه وغرقها بسبب تهالك المجاري.

فيما نُشِرَ على الجانب المقابل، مناطق المرحلة الثانية بمشروع الزبير، وهي تنعم بموجة الأمطار، إذ أنها لم تغرق، بل ظهرت وكأنها “مغسولة”.

وكما حصل في قضاء المدينة بموجة المطر السابقة، فإن بعض مناطقه قد غرقت، بسبب الحفريات الموجودة والمناطق التي لم يصلها التبليط.

ويشكو أهالي المناطق التي غرقت بموجة الأمطار، من رداءة البنى التحتية، فيما يحمّلون المحافظ أسعد العيداني، مسؤولية ذلك ويقولون له: “أنت تركّز على المركز بالخدمات، وتترك الشمال والجنوب يعانيان”.

في المقابل، دافع أنصار العيداني عن البنى التحتية التي غيّرت واقع مناطق بالمركز، وأبرزها الزبير وكورنيش البصرة، ونشروا صور مناطقهم وهم يتغنّون بها.

وبين هذين الطرفين، يبقى التساؤل قائماً: “هل ستُشمل جميع مناطق البصرة بالخدمات، أم يبقى الصراع قائماً؟”.

مواضيع ذات صلة

(استرجاع): من يحكم هذا العالم؟

نفذنا حملة تبرع بالدم..  صحة البصرة: ملاكاتنا كانت جاهزة للإسناد الطبي أثناء لقاء العراق وفلسطين

فتحوا منافذ التبرع.. بصريّون يطلقون حملة لتحويل جبل سنام إلى غابة عامرة

فتحوا منافذ التبرع.. بصريّون يطلقون حملة لتحويل جبل سنام إلى غابة عامرة

الحكومة العراقية تحذر من المساس بالمرجع السيستاني: استهتار بمقدسات الشعوب

“مرفأ” تنفرد بنشر آلية إجراء قرعة تعيينات الـ 13 ألف درجة وظيفية