العراق يودّع رمزاً ثقافياً.. الموت يغيّب الفنان المسرحي البصري الدكتور حميد صابر

نعت الأوساط الفنية والثقافية، الفنان المسرحي البصري الدكتور حميد صابر، بعد مسيرة حافلة بالعلم والعطاء.
ووُلد الدكتور حميد صابر في البصرة عام 1956، وبدأ مسيرته الأكاديمية عام 1981 في معهد الفنون الجميلة بالبصرة، حيث درّس مواد الإخراج وفن التمثيل.
في عام 1991، التحق بكلية الفنون الجميلة بجامعة البصرة بعد حصوله على شهادة الدكتوراه عن أطروحته الموسومة “ماهية الصورة في العرض المسرحي”.
وواصل مسيرته التعليمية في الجامعات السورية، وأسس ورشًا مسرحية في بيروت ودمشق، وشارك في عدة مهرجانات عربية ومحلية. 
وتقلد الراحل عدة مناصب أكاديمية، منها تدريسه في كلية الفنون الجميلة بجامعة واسط، ونشر العديد من البحوث في مجالات فلسفة الفن، مسرح الصورة، وأداء الممثل في المسرح الملحمي، كما كان عضوًا في لجان علمية وأكاديمية متعددة، وساهم في تطوير المناهج الدراسية والاختبارات الأكاديمية.