أجبرت التظاهرات التي شهدها الصادق في شمال البصرة، الحكومة الاتحادية إلى الاستجابة لمطالبها، حيث وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بجملة من القرارات بخصوص القضاء.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان، إنه “استجابةً لمطالب أهالي قضاء الصادق شمال محافظة البصرة، وجه السوداني بصرف مبالغ عاجلة لتنفيذ مشاريع خدمية سريعة في القضاء، وحسم الأراضي الخاصة ببناء مدارس، والمضيّ بإنشاء مستشفى واستكمال إنشاء طرق رئيسة وفرعية تربط القضاء بالمحافظة، كما وجه سيادته الوزارات بسرعة تنفيذ قرارات سابقة اتخذها مجلس الوزراء بشأن قضاء الصادق، ومناطق شمال المحافظة”.
وتضمنت جلسة مجلس الوزراء، زيادة الكلفة الكلية ومقدار الاحتياط لمشروع ( إنشاء مستشفى 200 سرير في قضاء أبي الخصيب).
ووافق المجلس على العقد المبرم بين شركة نفط البصرة، وشركة المشاريع النفطية، بمبلغ (5.97225) تريليون دينار، وبحسب الصلاحية المالية، وممول من ضمن الاتفاقية العراقية الصينية.
وأقر توصية اللجنة المركزية للمراجعة والمصادقة على الإحالة في وزارة النفط، المتضمنة إحالة الطلبية لتجهيز أنبوب النفط الخام(بصرة – حديثة)، بالمبلغ المخفض (1.6205) تريليون دينار، وهو أقل من الكلفة التخمينية بمقدار 5.5%، الأنبوب فئة (56) عقدة، وبطول (685) كلم، وسمك 22 ملم، وبمواد أولية ذات منشأ رصين، على أن تقبلها وزارة النفط قبل التصنيع، وبفترة تجهيز(720) يوماً، مع إدراج المشروع ضمن الموازنة التشغيلية لشركة المشاريع النفطية، قبل الإحالة”.