أكد جهاز الأمن الوطني في البصرة، أن إجراءات إخراج المواد الكيميائية من موانئ البصرة سريعة جدا.
وذكر الجهاز عبر “مرفأ”، أن “هناك تنسيقاً عالياً مع موانئ البصرة و لا يوجد مواد كيميائية حاليا”، داعياً “المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد عضو لجنة النقل النيابية، هيثم الزركاني، عدم وجود مخازن تستوعب كمية 40 ألف طن من المتفجرات، بعدما نشر النائب ياسر الحسيني منشوراً، حذر فيه من انفجارها على العراقيين، وعدّها “قنبلة موقوتة”.
وفي منشور حمل معلومات “خطيرة”، قال النائب ياسر الحسيني، إن هناك “تحذير أخير إلى رئيس مجلس الوزراء.. قبل ثلاثة أيام أرسلت لك معلومات خطيرة جدا، ٤٠٠٠ طن واكثر كفيلة بنسف المنشآت النفطية ومشاريع تشل اقتصاد البلد وأرواح أكثر من مليوني إنسان بخطر كبير”.
وقبل أن يختتم منشوره كتب: “لن اقبل أن نكون مثل ميناء الحديدة هذا المساء”.
وقال الزركاني في حديث لـ “مرفأ”: “لدينا ميناء الفاو قيد الإنشاء، وهو عبارة عن كونكريت الآن وكاسر أمواج وترابيات، وقرب الميناء هناك مستودع نفطي تابع لشركة نفط البصرة، يخزن نفطا حتى يضخ إلى البواخر، وإذا اعتبروا هذه قنبلة، فالعراق فيه قنابل بكل بقعة”.
وأكد قائلاً: “نحن لسنا بحالة حرب، حتى نخشى من هذه المستودعات ونعتبرها غير آمنة”.
وأضاف، أن “ميناء الخور، يعتبر ميناء لتصدير المواد النفطية، وفي ميناء أم قصر هناك حاويات عدة، والمواد المحذورة فيها شديدة الانفجار وسريعة الاشتعال، لكنها لن تبقى في الميناء، وتخرج مباشرة، لأن الموانئ لا توجد فيها مخازن لمثل هذه المواد”.
وأوضح، أن “المخازن آمنة، ولا تستوعب مثل هذه الكمية من المتفجرات التي نُشِرَ عنها، وهذا الرقم غير صحيح، وعلينا أن نتوخى الحذر بنقل المعلومة من وإلى المصدر، وعدم نشرها بالإعلام إلا بعد التأكد”.