علق محافظ البصرة السابق والسياسي الحالي وائل عبد اللطيف عن أهمية الزيارة التي أجراها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى المحافظة وما يترتب عليها من آثار مستقبلية.
واختتم بزشكيان أمس الجمعة جولته في العراق من مدينة البصرة، ليصبح بذلك أول رئيس إيراني يزور تلك المدينة العراقية الواقعة جنوبي البلاد منذ 100 عام.
ورافق محافظ البصرة أسعد العيداني الرئيس بزشكيان إلى مطار المدينة، وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” إن بزشكيان عاد الى طهران بعد ظهر الجمعة مختتما زيارته إلى العراق التي استمرت 3 يام.
ويقول وائل عبد اللطيف، الذي كان محافظاً للبصرة، في حديث لـ “مرفأ”، إن “أطول خط حدود عراقي مع الدول المجاورة، هو خط الحدود العراقي الإيراني، الذي يبدأ من رأس البيشة ويتقدم إلى شمال العراق، تقريباً مع السليمانية، وهذا الخط فيه الكثير من المشاكل”.
وأضاف، أن “الرئيس الإيراني، بحث هذا الموضوع مع السوداني أولاً، ورتب الملفات معه ومنها الملف الأمني، وهذا يأتي في أسبقيات المواضيع، ولكننا نجهل ما هو الوضع المائي، هل تمت مناقشته أم لا؟”.
وأوضح، أن “إيران دائماً ما تهدد الكيان الصهيوني، والثأر لدم إسماعيل هنية، ونحن سنكون ضمن الضربة، ولا بد أن نرى الوضع ونتباحث به، ويطلعونا على ماذا سيفعلون حتى نتأهب للأوضاع القادمة”.
وعن البصرة، يقول عبد اللطيف، إنها “محافظة نفطية وإنتاجها سيصل إلى ٧ ملايين برميل، وهذه المحافظة ستكون بسمعتها والكثير من الدول سيقصدونها في هذا الاتجاه”.
وتابع: “أعتقد أن مشاورات الرئيس الإيراني مع البصرة ضرورية، وبالتالي يمكن أن تعطي نتائج إيجابية في المستقبل”.
ووصل الرئيس الإيراني البصرة كبرى مدن جنوب العراق صباح الجمعة، بعد ساعات من زيارته وسط زحمة من الزوار “العتبة العلوية” في النجف، ثم “العتبة الحسينية” في كربلاء .