كاظم الحجاج
يتعثّر البعض من عامة المسلمين في تلقي الكثير من أسرار القرآن الكريم؛ لاسيما مع خصوصياته-أو أسراره-من مثل حروف الافتتاح التي تتصدّر بعض سورهِ من مثل (ن)؛ التي تقرَأ صوتياً: (نون) والقلم وما يسطرون، أو (عم)؛ التي يتوجب تهجيتها (عين ميم يتساءلون * عن النبأ العظيم).
مع أن البعض يخطئ؛ حين يضع علامة الشدة فوق الميم (عمُ)؛ علماً أن الشدة والضمة والفتحة والكسرة؛ لم تكن معروفة في زمن تدوين القرآن الكريم!
كما يقع لبس أكبر مع الحرفين (طه) “ما أنزلنا عليك القران لتشقى”؛ متوهمين أنه خطاب للنبي (ص) مانحين إياه اسماً ليس اسمه!
وكذلك مع الحرفين (يس) اللذين تجب تهجيتهما هكذا (ياء سين)؛ مع إمكانية حذف الهمزة. للتخفيف: ياسين؛ لكن (ياسين) هذا صار-أو صُيّرَ-اسماً نتبرُك به!
روى لي أحد الأصدقاء أن اسم أحد طلابه هو (نكتل)! ويقول إنه حين سأل تلميذه عن معنى اسمه؛ أجاب بثقة: إن (نكتل) هو أحد أخوة النبي يوسف؛ لقوله تعالى “ فأرسل معنآ أخانا نكتل وإنّا له لحافظون “!