كاظم الحجاج
العنوان يوحي أولاً إلى الجامعات التعليمية: جامعة بغداد؛ جامعة القاهرة؛ جامعة السوربون.. وذلك بعد أن نتجاوز المعنى البدائي للجمع؛ الذي هو نقيض التفريق-والعياذ بالله-!!
فجامعة هذه الدول والكيانات-التي لا يجمعها شيء-هي؛ في الحقيقة مكان أبدي أولاً لمقرها بمصر-الأخت الكبرى-في أيام المدُ العروبي الكاذب؛ أيام (القومية) و(العروبة)-الناصرية و(البعثية)! مع التجاهل للمعنى القاموس لمفردة البعث؛ التي تعني: (يوم يبعثون)! أي يعودون إلى الحياة بعد الموت!! حيث حزب الرفيق عفلق وحده القادر على احياء (أجدادنا) الأمويين.. العظماء!!
وكذلك؛ ربما؛ احياء أجدادنا المغول-بعدما أسلموا-والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه!
ومعنى (الجامعة) هنا غير متوفر حتى مع فلسطين (القضية المركزية)-بحسب (البعث) وسواه.. وأنت تستطيع أن تقترح على هذا الجامعة شيئاً يبدو أنها نسيته وهو (حق النقض)!! بحيث يكون خاصاً بالعرب العاربة وليس المستعربة؛ أعني دول الخليج واليمن-باستثناء الحوثيين-! واستثناء المستعربين طبعا: العراق. مصر. والشام وشمال إفريقيا من (الأخوة الأمازيغ)!