بوتين.. وأحفاد الرعاع

كاظم الحجّاج

في مقالة قديمة كدتُ أعيب على السيد بوتين اهانته-التي لم تغب على أحد-لبعض ضيوفه من قادة أوروبا وأمريكا؛ وذلك من خلال طبائعنا وأخلاقنا؛ نحن المتطبعين بسلوكيات (أجدادنا العرب)!؛ فلقد أهان السيد بوتين ضيفيه الفرنسيين: الرئيسين الفرنسيين: ساركوزي؛ ثم ماكرون-علناً وأمام شاشة التلفزيون! وقبلهما أهان الرئيس الأمريكي اوباما؛ بأن جعل عمُال مطبخه ينفخون نار الطعام بجزمة!! وبلعها اوباما أمام سخرية العالم.

ثم أهان (بايدن)؛ نائب اوباما في زيارته لموسكو؛ إذ (شتله) أكثر من ربع ساعة؛ وهو ينتظر(مضيُفه) بوتين..

كما (شتل) المتعجرف العصملي أردوغان؛ هو وأركان دولته..

ولقد انتقدنا نحن السيد بوتين؛ لأن التركي كان (حليفاً)-تقريباً-لسيُد الكرملن.

وبعدها أهان وريث هتلر السيد شولتس!

ولذلك فقدَ السيد بوتين هؤلاء حتى أصبحوا أشد أعداء بوتين الآن!

لكن التاريخ يقول لنا أن إهانة بوتين-روسيا-للرئيسين الفرنسيين ليست جديدة؛ فقبلها أهان أجداد بوتين الروس جده نابليون؛ الذي أهان الدنيا القديمة كلها! كذلك فإن إهانة بوتين لشولتس الالماني ليست جديدة كذلك؛ فقبلها أهان الروس العظماء هتلر الذي هاجم روسيا العظمى بحوالي الأربعة ملايين جندي نازي.

لكن التاريخ يقول لنا أن إهانة بوتين-روسيا-للرئيسين الفرنسيين ليست جديدة؛ فقبلها أهان أجداد بوتين الروس جده نابليون؛ الذي أهان الدنيا القديمة كلها! كذلك فإن إهانة بوتين لشولتس الالماني ليست جديدة كذلك؛ فقبلها أهان الروس العظماء هتلر الذي هاجم روسيا العظمى بحوالي الأربعة ملايين جندي نازي.

نريد القول أن محاربة ماكرون لبوتين الآن هي مجرد محاولة لردُ إهانة سيِد الكرملن-وسيِد العالم الجديد..

وكذلك هي كراهية بايدن لروسيا الجديدة ولسيدها المخيف..

وأخيراً يا أيها الأخوة العربان؛ كم هي الاهانات التي (بلعتموها)؛ كما تبلعون–الثريد؟؟!!

مواضيع ذات صلة

عن الأشياء التي تتهدم من حولنا 

الأردن تثمّن حملة الترحيب البصرية بالنشامى على أرض جذع النخلة

(استرجاع): إسرائيل وتابعها امريكا

رسالةٌ في الاشمئزاز

ثلاث عشرة ألف فرحة

ضرغام المالكي: وكيل وزارة يتقاضى 121 مليون دينار شهرياً