بعد سنوات طويلة.. المشاتل “العنيدة” ترضخ أمام “كيلة” شفل بلدية البصرة

منذ أن كان ماجد النصراوي، محافظاً للبصرة من العام 2013 – 2017، أُنشأت مشاتل على شارع الوفود، ومُنِحَت عقوداً استُغلت في وقت لاحق لمآرب أخرى.

شارع الوفود، يقع في قلب البصرة، ولكن التجاوزات ضيّقت من توسيعه، وبقيَت كل حملة لإزالتها “مُحبَطة” أمامها، بسبب التعارضات “السياسية، والأصولية”.

تتمثل التعارضات الأصولية، بأن أصحاب المشاتل يمتلكون عقوداً منذ حكومة النصراوي، وكل ما جاءت آليات البلدية لإزالة المشاتل، تُرفع بوجههم عقودٌ، تُرجع الشفلات “خائبة”.



أبرز تلك المشاتل في شارع الوفود، هي مشاتل الفارس التي تمتد من ساحة الطيران وصولاً إلى الجسر الإيطالي، ولم تشملها أي حملة لإزالة التجاوزات حتى وصفها بصريون بأنها “المشاتل العنيدة”.

مشاتل الفارس، يرى بصريون أن “الجنبة السياسية، تعيق إزالتها، لأنها تنتمي إلى أسرة الفارس، التي ينحدر منها عضو مجلس النواب، علي شداد الفارس، وآخر حسن شداد الفارس، عضو مجلس المحافظة”.

ويرفع أصحاب مشاتل الفارس عند كل حملة إزالة للتجاوزات، عقدهم الذي تقول عنه مصادر من ديوان المحافظة، إنه “لم ينتهِ في الفترة السابقة، لكنه انتهى في هذه الأيام”.

أما اليوم 20 نيسان 2024، تفكّكت مشاتل الفارس والبقية على يد أصحابها، وأمام “كيلة” شفل البلدية التي لم تنزل إلى الأرض، قبل أن تشاهد المشاتل مُفكّكة.

وانسحبت آليات البلدية من أمام المشاتل، دون أن تقتحمها وتزيلها بالقوة، وعلى الجانب المقابل، فإن المحافظ أسعد العيداني، قد “وعد” بأن تُنقل إلى مكان يُحدد في وقت لاحق.

مواضيع ذات صلة

غاليري حامد سعيد.. علي وجيه يوقع كتابه الفني – الشعري “طمس الطرس وحك صدأ النفس”

السيطرة بالتمام على حريق الرميلة بدون وفيات.. ونفط البصرة توضح التفاصيل

البصرة تترقب الحدث الأهم.. أول مسجد للمسلمين خارج مكة والمدينة سيتحول لأيقونة معمارية

الصدر يطالب بإطلاق سراح “معتقلي المقاومة”: الأبرياء منهم فقط

الصدر يطالب بإطلاق سراح “معتقلي المقاومة”: الأبرياء منهم فقط

خلال زيارته الأولى لها.. ممثل يونامي “يتغنّى” بالبصرة: من حق أهلها أن يفتخروا بها