على الرغم من كثرة الروايات التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تتعلق بتسليب أو سرقة دراجة وقتل صاحبها في البصرة، إلا أن الرواية الحقيقية كانت مغايرة لما نُشر بشأنها.
مصادر أمنية مطلعة، أفادت لمنصة “مرفأ”، بأن “فيديو حادث التسليب الذي نشر في مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن هدف المتهمين التسليب”.
وأضافت، أن “المسلحين الذين أطلقوا النار على صاحب الدراجة لم تكن غايتهم القتل وإنما التخويف فقط، إلا أنه بعد إطلاق النار أدى إلى اصطدام الرصاص بالأرض واستقرت بعدها في صدر المجني عليه”.
وتابعت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها، أن “المتهمين كانوا قد أعطوا الدراجة إلى المجني عليه، وعند مطالبتهم إياه بإرجاعها رفض طلبهم، مما أدى إلى تصاعد الخلاف بينهم، على الرغم من أنهم أصدقاء”.
وأشارت إلى أن “هذا الخلاف بسبب الدراجة تفاقم، حتى وصل إلى التهديد والوعيد وانتهى بجريمة قتل المجني عليه، واعتقال المتهمين بتنفيذ الجريمة وزجهم بالسجن”.
ويوم الجمعة الماضي، أظهرت كاميرات المراقبة وسط سوق العشار في البصرة،، لحظة مقتل شاب وتسليب دراجته، من قبل 3 مسلحين على دراجة نارية.
وبحسب كاميرات المراقبة، فإن 3 مسلحين، على دراجة نارية، أحدهم يحمل سلاح كلاشنكوف، وآخر مسدس، اعترضوا دراجة أخرى، تقل شخصين، وقاموا بإطلاق نار عليهم، وتسليب الدراجة، ما أدى إلى مقتل شاب، ونجاة صديقه.
وبعد يوم واحد من الحادث، تمكن قسم مكافحة الاجرام في البصرة من اعتقال العصابة المكونة من 3 افراد والمتهمة بحادث قتل المواطن وسرقة دراجته.