أصدر مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة، بياناً أشّر فيه انتشار السلاح المنفلت بيد المراهقين من هم دون الـ 18 عاما.
وذكر بيان المكتب الذي ورد لـ “مرفأ”، أنه “يعرب عن أسفه الشديد باستشهاد أحد منتسبي مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية على يد (عصابات المخدرات) واستشهاد أحد مواطني محافظة البصرة وفي مركزها وقرب (نقاط أمنية متعددة) بدافع (التسليب والسرقة)، وبجريمة نفذت بسلاح رشاش في وضح نهار اليوم الثالث لعيد الفطر مع وجود (خطة أمنية محكمة كما أعلنتها وزارة الداخلية) ومعلومة قيد التحقق عن استشهاد ثالث”.
وأضاف البيان، أن “مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان يدعو القيادات الأمنية في المحافظة إلى إعادة النظر (بحماية المواطنين من المواد المخدرة ومن الجرائم وبمسك الأرض وتكثيف النقاط الاستخبارية وزيادة نشر عناصرها في الأماكن العامة ومناطقيا والنظر بعينين لكثرة السلاح المنفلت المتطور الذي بات يحمله حتى من هم دون الـ ١٨ عاماً)”.
ودعا إلى “ضرورة أن تكون هذه الإجراءات دافعا استباقيا لمنع وقوع الجرائم وعامل اطمئنان لمواطني هذه المدينة”، مطالباً “القائد العام للقوات المسلحة بالنظر إلى محافظة البصرة بمقدار أكبر من الدعم الأمني كونها أمام خارطة أمنية معقدة”.