محامٍ يدعو إلى تأسيس “صندوق إعمار شمال البصرة”.. للنهوض بالواقع الخدمي


دعا محامٍ بصري إلى تأسيس “صندوق إعمار شمال البصرة” في مسعى للنهوض بالواقع الخدمي لتلك المناطق، والتي شهدت مؤخرا عددا من الحوادث راح ضحيتها عدد من الأطفال والمواطنين.
وذكر المحامي عبد الكاظم الكناني في طلب (كتبه على صفحته في فيسبوك)، ووجهه إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني: “تمر على البصريين و العراقيين أجمع مؤخراً تسمية “شمال البصرة” لكنها تمر بمأساة أو مصيبة، او رزية وليست كرزية السياب في قصيدته رزية الخميس، وانما هي اكثر من ذلك و ما زالت ترن في أذهاننا ما جرى في مناطق أقضية هذه البقاع من بصرة الخير بعد موجة أمطار غزيرة غزت البيوت الٱمنة و الشوارع الخاوية و الأفرع المتهرئة معدومة الخدمات.. مأساة حقيقية يعيشها أهالي هذه المناطق بلا أذن تسمع أو عين تراقب! وزهق ارواح ابناءه الاطفال”.
واضاف “مؤخرًا تفاعل العالم أجمع و ليس العراقيين فقط – وقد شهدنا تقريراً عالمياً يروي تفاصيل كارثة أطفال الهارثة! الذين اختطفهم شبح سوء الخدمات و نقل الأبنية المدرسية و الأزمة المرورية.. وما زال أهالي قضاء الهارثة كما هي أقضية و نواحي شمال البصرة، يعانون المصائب تلو المصائب.. علماً إن العراق بكامل ثرواته و مقدراته يعتمد اعتماداً كلياً على ما تكتنزه أراضي هذه المناطق من ثروات حيث انها تصدر مليون برميل يوميا ويسكنها قرابة المليون ونصف من المواطنين.
واردف “لذا أضع بين أيديكم يا أصحاب القرار في الحكومة المركزية – هذا الامر فنحن نخاطبكم لأن أصواتنا غير مسموعة هنا في البصرة – للتفضل بالتخطيط لإدراج مشروع (إعمار مناطق شمال البصرة) على جداول أعمالكم في جلسات مجلس الوزراء لنصرة أهالي هذه المناطق المنكوبة وليشرف عليها السوداني مباشرة من ناحية الاعداد والخطط والقيم التخمينية والاخص توقيع العقود لان الذي جلب شركات للتعاقد ( تفيروم التركية ومن ثم شركة الجدار الساند ) غير قادر على جلب شركة كفوءة لحل مشاكل هذة المنطقه ، وأبعاد المنطقة وسكنتها من سيطرة الحكومة المحلية التي يصفونها بالفاشلة والفاسدة في مظاهراتهم وحراكهم لان المؤمن لا يدلغ من الجحر مرتين”.

مواضيع ذات صلة

عن الأشياء التي تتهدم من حولنا 

الأردن تثمّن حملة الترحيب البصرية بالنشامى على أرض جذع النخلة

(استرجاع): إسرائيل وتابعها امريكا

رسالةٌ في الاشمئزاز

ثلاث عشرة ألف فرحة

ضرغام المالكي: وكيل وزارة يتقاضى 121 مليون دينار شهرياً