استذكار: تأسيس أمريكا

كاظم الحجّاج

يبدو أن سفينة القرصان الايطالي الأشهر: كرستوفر كولومبس قد تاهت في أحد المحيطات؛ فرسَت على ساحل أرض سيئة الحظ؛ هي وأهلها؛ الى يومنا هذا!

اعتقد كولومبس أنه قد رسا على أرض الهند؛ لكن مساعده القرصان-الذي لا يقرأ ولا يكتب (أمريكو)-قد نبه استاذه: كلا يا سيدي. هذه ليست الهند؛ هؤلاء الناس غير سمر الوجوه؛ شأن الهنود.

أعاد كولومبس النظر إلى بعض السكّان الأصليين فقال لمساعده بعناد غبي: بلى..  إنهم “هنود حمر”!

وتكريماً لنباهة مساعده أمريكو؛ فلقد أطلق اسمه على الأرض التي اكتشفها: (أمريكا)!!

السكّان الأصليون كانوا طيبين وكرماء؛ فذبحوا الذبائح تكريماً للضيوف (الطيبين)!

يذكر الكاتب الأمريكي اليهودي العظيم والنزيه نعوم شومسكي في كتابه العظيم “501 الغزو مستمر” أن المستعمرين الانكليز اللاحقين؛ قد كافأوا السكان الاصليين الطيبين؛ بأن (أهدوا) إليهم بطانيات ملوثة بالجدري؛ وغيره.

حتى أبادوا منهم أكثر من مئة مليون نسمة.

حتى لم يبق من أحفادهم غير أولئك الذين رقصوا وغنوا-بأزياء أجدادهم مؤيدين لسكان غزة المهدّدين مثل أجدادهم بالانقراض على يد أمريكا.. ويهودها!

مواضيع ذات صلة

وفاة أحد وجهاء بني مالك بسبب عطل “مفراس” مستشفى القرنة والمالكي تعلن فتح التحقيق بالحادثة

الفساد بين أصبعي القضاء والإعلام

بعد زيارة بزشكيان.. عبد اللطيف: البصرة ستتحول مقصداً للدول.. تنتج 7 ملايين برميل نفط يومياً

بزشكيان في البصرة.. والعشائر تلبسه “البشت العربي”: الفيحاء تعود للواجهة الدولية

الفريجي عبر “مرفأ”: الأمن الوطني ضبط متهمين يوهمان المواطنين بالتعيينات مقابل مبالغ مالية

تعرض مدير شعبة المعقل للاعتداء بالضرب بسبب نقله أحد العاملين